الجمعة، 3 فبراير 2012

الصحبة

من صاحبك لدنياك فكن على حذرٍ فوريٍ منه، 
فإن صلاحية صحبته تنتهي فور انقضاء حاجته الدنيوية منك


بل لعله ينقلب عليك عدوّاً وحاسداً لما رآه عليك من نعم الله تعالى،
أما من صاحبك لدينك ولم يرغب في دنياك،
فاعضض على صحبته بالنواجذ لأن بركتها تمتد إلى قيام الساعة،
بل يظلك الله بصحبته في ظلّهِ يوم لا ظلَّ إلا ظلّه

0 التعليقات:

إظهار التعليقات

أضف تعليق